التطريز الشعبي الفلسطيني

التطريز الشعبي الفلسطيني

نساء يغزلن الخيوط وطنا و أمنيات

يعتبر التطريز جزءاً مهماً من حياة المرأة الفلسطينية. وهو فن شعبي ترثه المرأة وتنقله إلى بناتها وللأجيال القادمة من بعدها، وتستعمله لتزيين ثوبها التقليدي والكماليات الأخرى للباسها ولترتيب بيتها. 

ويلاحظ أن التطريز برسوماته وأنواعه قد خضع لتغيرات أساسية مع مرور الزمن، إذ نجد في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين أن الأنماط والرسومات التطريزية كانت هندسية الشكل في المقام الأول .

أما في الثلاثينات فقد ظهرت مؤثرات جديدة غيّرت في خصوصية التطريز التقليدي، مثل خيطان التطريز المصنعة في أوروبا التي صحبتها الكتيّبات الخاصة بالتطريز الغربي. ووجدت كل أشكال التطريز الغربي طريقها إلى الأسواق الفلسطينية. فتسربت الرسومات الغربية مثل الأزهار والطيور والحيوانات إلى أثواب النساء التقليدية. وقد بان جلياً في الخمسينات 




واستمر إلى يومنا هذا.

تعليقات

المشاركات الشائعة