الفرق الفنية الفلسطينية تحمل الهوية الثقافية الفلسطينية



الفرق الفنية الفلسطينية تحمل الهوية الثقافية الفلسطينية



فرقة العاشقين 

تأسست فرقة العاشقين رسميا في دمشق عام 1980 بمبادرة من الفنان الفلسطيني حسين نازك، حيث حرصت الفرقة منذ تأسيسها على إحياء التراث الوطني الفلسطيني وحمايته من دعاوي الإسرائيليين الكاذبة ومحاولتهم لسرقة هذا التراث، وانطلقت من دمشق لمعظم العواصم العربية إضافة إلى عواصم أوروبية عديدة.

لكنها بدأت قبل ذلك عام 1977 عندما كان يعمل الأستاذ عبد الله الحوراني مديراً عاماً للدائرة الإعلامية والثقافية الفلسطينية ،حيث التقى مع الفنان حسين نازك والشاعر أحمد دحبور واتفقوا على تشكيل فرقة فنية عرفت باسم أغاني العاشقين.

باكورة أعمال فرقة العاشقين: 

بدأت فرقة أعاني العاشقين بتقديم الأغاني المصاحبة للمسلسل التلفزيوني الفلسطيني بعنوان "بأم عيني" حيث كان على حسين نازك أن يضع له الموسيقى التصويرية.
وقد حققت بعض أغاني مسلسل "بأم عيني" شهرة مدوية ومنها "يا شعبي يا عود الند" و"كأننا عشرون مستحيل"، من شعر توفيق زياد، "أحبك أكثر" و"يستجوبونه" و"هذا هو العرس الذي لا ينتهي" من شعر محمود درويش، كما قام الموسيقار حسين نازك بتلحين قصيدة توفيق زياد الشهيرة "سرحان والماسورة" وجعل منها مغناة نوعية، و"سرحان والماسورة" قصيدة بمستويين، الأول سردي يقص حكاية الشاب الفلسطيني سرحان العلي اللامبالي، أما المستوى الثاني فهو منظومة أهازيج شعبية فلسطينية على لسان أم سرحان التي ترثيه، وهذه الأهازيج بمعظمها أغانٍ شعبية معروفة، تمكن توفيق زياد من تطويعها للفصحى مع المحافظة على طابعها الفولكلوري.




تعليقات

  1. كل تحية لك وانت تكرمي بقلمك الحر رموز الثقافة والتراث والفن الراقي الملتزم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة