الفتى يبدل حذاءه

الفتى يبدل حذاءه – إياد البلعاوي
الفتى يبدل حذاءه هي قصة قصيرة للكاتب إياد البلعاوي من إصدار مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ، صدرت في طبعتها الأولى للعام 2015 وتقع في 10 صفحات.
تروي هذه القصة حكاية ماجد الفتى الذي يفر هاربا من ملاحقة الجنود، ويتسلق سور أحد المنازل، تستقبله، تعد له طعاما، وتبدل ملابسه، وتطلب منه أن يبدل حذاءه قبل الخروج كي لا يعرفه الجنود.
الرسوم:
جاءت رسوم القصة للرسامة يارا بامية واضحة ومناسبة للجو الحواري في أحداث القصة، كما أنها اهتمت في إظهار الهوية الفلسطينية العربية من خلال تصميم الملابس للشخصيات، وتصميم والاهتمام بأصيص الزرع في فناء المنزل وبالأشجار في الحديقة، وأنواع الأطعمة التي قدمتها الجدة.
اللغة:
كانت لغة العمل بسيطة مناسبة، تساعد على فهم الحدث خاصة أنها تأتي من خلال سرد لحكاية من زاوية طفل يروي كيف تعاملت جدته مع موقف دخول صبي إلى فناء منزلها.
السرد:
استهل الكاتب قصته بشكل يضع القارئ في جوهر الحدث مباشرة :"فالفتى الذي دخل بيتنا من فوق السور لم يكن لصا" جملة افتتاحية للقصة تحمل التناقض الذي تشرحه الصفحات لاحقا، فالدخول من السور عادة يعطي انطباعا أن يكون الفاعل لصا، لكن القصة تستمر بتوضيح عكس ذلك من خلال تعامل الجدة مع الموقف وليس من خلال تبرير الفتى.
أسئلة يمكن أن تثيرها القصة قبل القراءة:
ما رأيك بعنوان القصة
ما رأيك بعبارة الفتى الذي دخل بيتنا من فوق السور لم يكن لصا
من تتوقع أن يكون هذا الفتى
لماذا يدخل البيت من السور ولا يقرع الجرس
أسئلة بعد قراءة القصة:
ما رأيك بطريقة تعامل الجدة مع الفتى
متى تشعر بالخوف
كيف تعبر عن احساسك بالخوف
كيف تتجاوز احساسك بالخوف
إلى من تلجأ حين تشعر بالخوف
الجنود يلاحقون الفتى. ما رأيك بهذا الموقف
كيف تصف شخصية الفتى، الجدة
رويت القصة من خلال حفيد الجدة. كيف تتوقع أن يكون موقفه من الفتى

.

تعليقات

المشاركات الشائعة