الكنعانيون بداية الموسيقى في فلسطين

الكنعانيون بداية الموسيقى في فلسطين : 
ترك الكنعانيون تراثاً موسيقياً غنياً،إذ كشف المنقبون عن آثار في منطقة «مَجَدّو» في فلسطين، تمثل صورة لامرأة تعزف القيثارة، و يعود تاريخها إلى ألفي سنة قبل عصر داود.أن أصل الاحتفالات الموسيقية التي ورد ذكرها في التوراة، كنعاني، فقد كان المغنون والعازفون بالآلات الموسيقية كنعانيين ،كما أن أسماء الآلات الموسيقية المذكورة في التوراة هي أسماء كنعانية وهي: القيثارة والنبل، والسبكة، والفيترس والجيت. والآلات الموسيقية النفخية: العوجاب، والناي، والشروقية (المِجْوِز) والقرن أو الشوفار. والآلات الإيقاعية: الدف، والصنوج. أما في العهود المتقدمة فعرفوا من الآلات الوترية: العود، والقانون، والرباب. ومن الآلات
النفخية: الناي، والأرغول، والمزمار، والمجوز..
الموسيقى مادة إلزامية في المنهج الفلسطيني

أدت مؤسسات تعليمية دوراً مهماً في تطوير الموسيقى في ثلاثينيات وأربعينيات القرن
العشرينوأولى هذه المؤسسات مدرسة
«تيراسانتا» الإيطالية التي ألزمت طلابها بدراسة مادة الموسيقى
المُدْرَجة في منهاجها الدراسي جدياً. وقد نبغ من خريجيها في مجال الموسيقى أغسطين
لاما، وسلفادور عرنيطة الذي درس عزف الأرغن في روما، وفن قيادة الأوركسترا
السمفونية في لندن.
وقامت «جمعية الشبان المسيحيين»، وهذه الجمعية
ببناء قاعة للحفلات الموسيقية تتسع لألف مقعد، وقد استضافت
في برامجها الموسيقية فرقاً محلية وعربية وأجنبية كبيرة،
. أما إذاعة القدس التي أنشأت عام 1936، وكان لدورها أثر مباشر في تطوير حركة الموسيقى العربية المعاصرة؛ إذ
استقطبت المواهب الموسيقية والغنائية في فلسطين والأقطار العربية المجاورة لها، وأسَّست
فرقتين موسيقيتين، واحدة للموسيقى العربية، وكان من أبرز عازفيها رامز الزافة،
وروحي الخماش للعود، وإبراهيم عبد العال للقانون، والأخرى للموسيقى السمفونية
بقيادة يوسف بتروني، وكان حنا الخل للكمان الجهير (فيولونسيل)، وتوفيق جوهرية
للفلوت

              

تعليقات

المشاركات الشائعة