المقاطعة الاقتصادية في مواجهة الاستيطان

المقاطعة الاقتصادية في مواجهة الاستيطان

 إن المقاطعة الاقتصادية  إجراء لجأ إليه الشعب الفلسطيني أفرادا و تجارا كنوع من المقاومة الشعبية والتصدي للاحتلال ، وتضمن  التوقف عن شراء المنتجات التي يصنعها العدو ردا على عدوانه.
استلهم الشعب الفلسطيني من تجربة غاندي في الهند في مقاطعة منتجات المستعمرات البريطانية طريقا لبدء حملة مقاطعة شعبية لمنتجات المستوطنات الاسرائيلية بشكل خاص والمنتجات الإسرائيلية بشكل عام، في الهند قاطع غاندي السكر والملح إذ كانت تنتج فقط في المستعمرات البريطانية وفي فلسطين بدأت حملة BDS  بالإعداد إلى العديد من الحملات التي تستهدف ضرب اقتصاد المحتل بطرق سلمية واعية يشارك فيها جميع أفراد المجتمع.

مؤسسات فلسطينية في الميدان
  الإغاثة الزراعية
 نظمت حملات عديدة تدعو  إلى مقاطعة الفلسطينيين  للمنتجات الإسرائيلية  ،و شاركت مجموعة من المؤسسات الفلسطينية في هذه الحملات  مثل جمعية تنمية الشباب، واتحاد جمعيات المزارعين، وجمعية التوفير والتسليف .
ركزت الحملات على فئة الاطفال لمحاربة المنتجات الاسرائيلية وتشكيل لجان مراقبة من الأطفال من أجل التأكد من عدم وجود منتجات إسرائيلية ، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الفلسطينية. وأطلقت حملات اعلانية في الخليل من ملصقات ومعارض لتذوق المنتجات المحلية وتم عرض العديد من العروض مسرحية .
_ شعارات الحملات
" الإفطار الحلال....مش من صنع الاحتلال" :
من أجل تحقيق الأهداف وبشكل مؤثر في المواطن كان توظيف شهر رمضان المبارك لحض الناس على المقاطعة الاقتصادية ، وكان اختيار شهر رمضان لإطلاق هذا الشعار إذ تكثر حركة الشراء في شهر رمضان خاصة في المنتجات الغذائية وكان تركيز الحملة منصبا على النساء أكثر ،بوصفهن المسؤول الأول عن تأمين احتياجات البيت الغذائية .
2        "بدنا نخسر الاحتلال"
3.       لناكل ونشرب من المنتجات المحلية فقط .




تعليقات

المشاركات الشائعة