فيلم "عمر"

فيلم "عمر"  

قصة القيلم:
تدور قصة الفيلم حول عامل المخبز عمر  الذي يتفادى رصاص القنص الإسرائيلي يوميا، عابرا جدار الفصل العنصري (جدار الضم والتوسع) للقاء حبيبته "نادية"، لكن الأمور تنقلب حينما يعتقل خلال مواجهة عنيفة مع جنود الاحتلال، تؤدي به إلى الاستجواب والقمع.
يكون عمر على موعد مع شكوك الخيانة وعدم الثقة التي يواجهها من صديقيْ عُمْرِه أمجد و طارق شقيق حبيبته. وتتماهى المشاعر الممزقة لعمر مع المشهد الفلسطيني المعاصر، حيث الشقاق في كل مكان، لكن ما هو مؤكد أن ما يفعله الشاب هو تعبير مطلق عن حبه.
. وفاز الفيلم بجائزة غولدن غلوب  عام 2006عن أفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية، وترشح إلى الأوسكار ممثلاً 
فلسطين.
استحوذ المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد على اهتمام صناع السينما عام 2005 بفيلمه "الجنة الآن" الفائز بجائزة غولدن غلوب عام 2006، وبعد ثماني سنوات يعود أبو أسعد بفيلمه "عمر" وهو أول فيلم روائي تموله صناعة السينما الفلسطينية الناشئة بالكامل ويشارك حاليا بمهرجان كان.
ويدور جزء من "عمر" الذي تم تصويره في ظل جدار الفصل الإسرائيلي الذي يمتد بشكل متعرج عبر الضفة الغربية عن قصة حب والجزء الآخر يعد قصة سياسية مثيرة.
وفي حين أن فيلم "الجنة الآن" تناول الأسباب التي تدفع الشباب الفلسطيني إلى ارتداء أحزمة ناسفة فإن فيلم
"عمر" يتناول الأسباب التي تدفعهم  للتعاون مع العدو.

الحب والمقاومة

يروي الفيلم قصة خباز شاب يدعى عمر، يحب فتاة فلسطينية على الجانب الآخر من الجدار الفاصل، ويسعى بشكل منتظم لتفادي الرصاصات التي يطلقها جنود من أجل تسلق الجدار لرؤية الفتاة. ويتحدث الشاب والفتاة بحماس عن الزواج. لكن خططهما تنحرف عن مسارها عقب اعتقاله بسبب تورطه في هجوم على الجيش الإسرائيلي قتل فيه جنديا.
يتعرض عمر للتعذيب في السجن من أجل الإدلاء بمعلومات، ثم يتم الضغط عليه ليصبح مخبرا 
ويبدأ ممارسة لعبة القط والفأر مع الشخص الإسرائيلي الذي يحاول تجنيده، في الوقت الذي يحاول إثبات أنه ليس "خائنا" بينما يشاع في الشارع أنه كذلك.




تعليقات

المشاركات الشائعة