المرأة بلاد تنشد الحرية

المرأة بلاد تنشد الحرية
شكلت المرأة الفلسطينية نموذجا للتحدي والصمود ومثالا مشرفا للمرأة العربية التي تناضل وتضحي في معركة التحرر والخلاص من الاحتلال الجاثم على الأرض ، ولا تزال كل يوم تقدم التضحيات المستمرة والمتواصلة فهي شهيدة وأسيرة ، ومضربة عن الطعام من أجل الحرية .
يعتقل الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 60 أسيرة أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من أراضي 488 وهي معتقلة منذ العام 2002 وقد تم الإفراج عنها مؤخرا في الخامس عشر من نيسان، وذلك خلال إضراب الكرامة والحرية الذي يخوضه الأسرى والأسيرات الفلسطينيات
يمارس الاحتلال بحق الأسيرات  أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدى والنفسي والاهمال الطبي حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية سواء بالإيذاء اللفظي أو الاعتداء الجسدى من قبل السجينات الجنائيات الإسرائيليات، وما يتعرضن له من إدارة سجن “هشارون” الذي يتواجدن فيه .
يسجل في عمر الصراع الفلسطيني الإسرائيل، اعتقال أكثر من 15.0000 امرأة وشابة فلسطينية في السجون الإسرائيلية ؛ ولم تميز دولة الاحتلال الإسرائيلية بين سيدة كبيرة في السن أو قاصرة (أقل من 18 عاماً).
أما عدد الأسيرات اللواتي تعرضن للاعتقال خلال العام 2015 فهو 2255 فتاة وامرأة؛ وهذا يشكل زيادة قدرها (100%) عن العام الذي سبقه 2014 والذي سجل خلاله آنذاك اعتقال (112) مواطنة، بعد تراجع في نسبة الاعتقال للسيدات بين عام 2009 وحتى 2012.
وصل عدد حالات الاعتقال في صفوف النساء إلى 3000 أسيرة  خلالت الانتفاضة الفلسطينية عام 1987؛ وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000م، وصل عدد حالات الاعتقال بحق النساء الفلسطينيات إلى ما يقارب 900 سيدة .
 وقد انضم عدد من الأسيرات إلى إضراب الكرامة الذي بدأ في السابع عشر من نيسان تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني، حيث انضمت
- الاسيرة شروق دويات محكوم عليها 16 عام
- الاسيرة نورهان عواد محكوم عليها 13 عام
- الاسيرة اسراء جعابيص محكوم عليها 11 عام ونصف
- الاسيرة ملك سلمان محكوم عليها 10 سنوات
- الاسيرة مرح بكير محكوم عليها 8 سنوات ونصف
- الاسيرة منار شويكي محكوم عليها 6 سنوات
- الاسيرة شاتيلا من كفر قاسم من فلسطيني أراضي 48 المحتل محكوم عليها 16 عام
 فلسطين بلاد تنشد الحرية بكل أمل .

Image may contain: one or more people

تعليقات

المشاركات الشائعة