إلى أين

إلى أين :
قصة إلى أين قصة للأطفال تحتوي على رسوم مناسبة للقصة وتعرض المحتوى وتفسر الكلمات من خلال الصور بشكل جيد ومناسب .
الغلاف :
لوحة الغلاف واضحة وتعبر عن العنوان وفيها يظهر طفل في حالة خيرة وتفكير وتأمل ويضع يده على خده وعيونه تتطلع إلى أعلى ويرسم عنوان القصة في غيمة التفكير التي تخرج من رأس الطفل: إلى أين.
هكذا يربط العنوان إلى أين بالطفل نفسه ويبقى راسخا لدى القارئ أن هذا الاستفسار هو ما يشغل بطل القصة.
تعرض القصة عرض الأم لابنها بأنها ستصحبه غدا إلى مكان كبير وجميل  وحده ودون أخيه لأن أخيه صغيرا، وهذا يدفع الفتى للتفكير عما هو المكان الكبير والجميل الذي لا يصلح للأطفال الصغار كأخيه.
وهذا جعله مشتت الشعور أيضا هل بفرح بذهابه مثلا، أم يحزن لعدم مرافقة أخيه له.
تعزز هذه القصة حالة التفكير لدى الأطفال القراء وتعزز قدرتهم على التساؤل .
تعزز القصة قدرة الأطفال على التفكير المنطقي في الأشياء من خلال محاولة بطل القصة التفكير والآلية التي اعتمدها حين فكر .
تعزز القصة قدرة الطلاب على الاستفادة من معطيات معينة لديهم لحل مشكلة معينة مثلا الطفل فكر بمعطياته الخمسة الأولى مكان 2 جميل 3 كبير 4 لا يصلح للصغار 5 نذهبه صباحا.
لم توضح الأم هدفها من هذه الزيارة والطفل لم يسأل وربما يجب أن يكون هذا من الأشياء التي تناقش مع القراء حول تعاملنا كأطفال مع ما يقوله الأهل.
مناقشة ضرورة أن تكون أهدافنا في كل مرحلة واضحة وأسباب وجودنا في الأماكن المختلفة واضح.

فكر الطفل بالمسبح و في مدينة الملاهي وهذا التفكير يعتمد على ما لديه من خبرات سابقة ومناقشة تفكيرنا وكيف ولماذا نفكر. 

تعليقات

المشاركات الشائعة