تنتشر في هذه الأيام العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تسلهم في التواصل الاجتماعي بين الأفراد في بلدان و دول مختلفة بالاضافة إلى المساهمة في سرعة التواصل بين الأشخاص في أماكن مختلفة و سهولة الوصول إلى المعلومات و الأخبار اليومية، و نشر العديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و الفنية.
هكذا تتجلى فوائد وسائل التواصل الاجتماعي بتعزيز العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، ومعرفة الأخبار والأحداث الجارية، وتبادل الأفكار والرؤى، ولكن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تترتب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو انستغرام أو سناب شات أو يوتيوب وغيرها.
إن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب الإدمان على هذه التطبيقات بالإضافة إلى مشاكل في العضلات و المفاصل، خاصة للجيل الناشئ من الشباب و الأطفال الذي يؤدي تعرضهم المتواصل لوسائل التواصل الاجتماعي إلى التأثير على سلامة النطق و التواصل الاجتماعي لديهم.
يؤثر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الإنتاجية و جودة العمل، و سرعة إنجاز المهام، و كفاءة التركيز في العمل والدراسة، حيث ينشغل الطلاب خلال دراستهم بمتابعة الصفحات و الأخبار العامة .
إن الاستخدام غير الواعي لمواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى انتهاك الخصوصية الشخصية، حيث يمكن جمع البيانات والمعلومات عن المستخدمين واستخدامها في الإعلانات والتسويق وغيرها من الأغراض، بالإضافة إلى إمكانية وصول العديد من المستخدمين إلى معلوماتك من خلال ما يتم نشره.
من جهة أخرى تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الضغط الاجتماعي، فكل يوم ينشر العديد من الأشخاص الصور و اللحظات الأجمل و المناسبات الاجتماعية، ينشرونها مميز، حيث يتم تصوير الحياة الاجتماعية بشكل مثالي، ولا يعكس الصورة الحقيقية للحظات الاجتماعية التي لا تكون لحظة مثالية لا تشوبها شائبة، مما يؤدي إلى شعور المتلقي المتابع لهذه الصور و الصفحات بالضغط و الرغبة بتحقيق هذه الصورة الافتراضية مما يؤثر على الثقة بالنفس والصحة النفسية.
تعليقات
إرسال تعليق